ثم يأتي الخبر
لقد رأوه
لقد رأوه
لقد رأوا الهلال
هلال رمضان .. هلال الرحمة .. هلال الغفران
هلال صفدت برؤيته الشياطين
هلال فتحت برؤيته أبواب الجنة الثمانية
-
آآآآه يارمضان
عام مضى وقلوبنا تئن
عام مضى و أرواحنا عطشى
عام ونحن نكتم الحرمان
-
آآآآه يا رمضان
كم نحن متعبين .. منهكين .. ومشتاقين
-
مشتاقين لصدق الانكسار
مشتاقين لجمال الابتهال
مشتاقين لرجاء العتق
مشتاقين يا رمضان
مشتاقيييييين
-
يا رب سلمنا له .. وسلمنا فيه .. وتسلمه منا بما يرضيك
يا رب سلمنا له .. وسلمنا فيه .. وتسلمه منا بما يرضيك
يا رب سلمنا له .. وسلمنا فيه .. وتسلمه منا بما يرضيك
أحبابي ها نحن نخطو أولى خطواتنا لسلسلتنا السنوية الرابعة
بعنوان (حكاية و آية)
-
في هذه السلسلة أوثق لكم مشاهدات وقفت عليها بنفسي
وأجزم أنكم وقفتم على مثل هذا لكن ربط المحسوس الذي نراه بالغيب الذي نؤمن به
هو هبة ربانية يهبنا إياها كلما اقتربنا منه
ويسلبنا إياها كلما ازددنا بعدا
في هذه السلسلة أكتب وانا أستحضر تلك الصفات الستة التي تبسط لنا طريق التقوى في أول البقرة
وتجعل الإيمان بالغيب أول تلك الصفات
(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ # الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ#
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ # أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
-
أحاول في كل رسالة أن أدعم الحكاية بصورة تجعلنا نستحضر بعض تلك التفاصيل
ولست أزعم هنا أن تحليلي لتلك المواقف تحليلات صائبة لا يأتيها الباطل
لكنها اجتهادات قلب يرجو الصواب .. فإن أصاب فمن الله .. وإن أخطأ فمن صاحبته والشيطان
-
موعدنا المقال القادم إن شاء الله – تحقيقا لا تعليقا -
في حفظ الرحمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ..أستغفرك و أتوب إليك
ما وافق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بلا تردد اجتنبوه
كتبته: هند عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق